HELPING THE OTHERS REALIZE THE ADVANTAGES OF رقية الرقبة

Helping The others Realize The Advantages Of رقية الرقبة

Helping The others Realize The Advantages Of رقية الرقبة

Blog Article

- لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيـقِ .

قوله -تعالى- من سورة الإسراء: وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا* وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا* نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا* انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا* وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا* قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا* أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا .[١٤]

لا بدّ من أن يحّصن المسلم نفسه دائماً من كل شر، وعندما تظهر أعراض الحسد والعين تصير الرقية أمراً لازماً، وليعلم المسلم أنّ كل ما أصابه فهو من الله، ولا يكشف السوء إلا هو؛ فليتوكل على الله ويطلب منه الشفاء، ويرقي الإنسان نفسه بقراءة الآيات والأدعية الخاصة بالرقية الشرعية، ولا بأس أن يطلب الرقية من الغير، ويمكن الرقية بالقراءة على الماء والاغتسال به، أو الزيت والادهان به، والقراءة على ماء زمزم،[١] ولا تختلف طريقة الرقية عن الرقية الشرعية للأطفال من العين والحسد والمس عن هذه الطريقة، وتكون كيفية رقية البيت من الحسد والعين؛ بقراءة سورة البقرة والمعوذات رقية العقد في الرقبة وآية الكرسي في البيت باستمرار.

التوبة الصادقة إلى الله، والإصرار والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، فربما كانت المعصية سبباً في تسلّط الأعداء، قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ).[٢٥]

وفي هذا السياق وجب ذكر أنه أفضل ما يرقي الإنسان نفسه وهو على يقين بأن الرقية بحد ذاتها لا تشفي وإنما هي سبب يجعله الله بقدرته، ولا بأس إن قرى المسلم أخاه المسلم، وتاليًا سنذكر نصوص الرقية الشرعية من الكتاب والسنة.

الشفاء بالرقية أمرت الشريعة الإسلامية بالعلاج من الأمراض والأوجاع، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا عبادِ اللهِ...

الرقية كما عرفها ابن حجر العسقلاني هي: الكلام الذي يستشفى به من كل عارض؛ وعرفها ابن أثير على أنها: العودة التي يرقى بها صاحب الآفة مثل: الحمى، والصرع، وغيرها من الأمراض؛ كما وتعرف اصطلاحا على أنها: كل ما يرقى به المسلم من القرآن وأسماء الله الحسنى والدعاء، وذلك بنية الشفاء من الأمراض الجسدية والنفسية؛ أما لغة فهي: التعوذ بالله من الشيطان والجان ومختلف الآفات.

سورة الناس، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ .[٢٩]

" قالت : الحمى -لا بارك الله فيها- قال: "لا تسبي الحمى؛ فإنَّها تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد"، رواه مسلم.

قوله تعالى من سورة الأحقاف: (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ* قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).[٢٢]

(أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).[٣٠]

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: "كان الرسول -صلَّى الله عليه وسلَم- يتعوذ من الجان وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما".

قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلْمُلْكِ تُؤْتِى ٱلْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ * بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ * تُولِجُ ٱلَّيْلَ فِى ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِى ٱلَّيْلِ وَتُخْرِجُ ٱلْحَىَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ ٱلْمَيِّتَ مِنَ ٱلْحَىِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ .

قوله -تعالى-: للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .[٧]

Report this page